جایگاه خلفاء از نگاه اهل بیت (ع)

برای آن که شخصیت خلفاء از نگاه اهل بیت (ع) روشن شود، توجه دوستان را به خطبه ذیل که مرحوم کلینی آن را در روضه کافی آورده، جلب می کنم:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَحَمِدَ اللَّه وأَثْنَى عَلَيْه ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وطُولُ الأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وأَمَّا طُولُ الأَمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وإِنَّ الآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً ولِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ ولَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا – فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ ولَا حِسَابَ وإِنَّ غَداً حِسَابٌ ولَا عَمَلَ وإِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وأَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللَّه يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالاً أَلَا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ ولَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يُخَفْ عَلَى ذِي حِجًى لَكِنَّه يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ ومِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيُجَلَّلَانِ مَعاً فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِه ونَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّه الْحُسْنَى إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه ص يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ ويَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ يَجْرِي النَّاسُ عَلَيْهَا ويَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وقَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وتُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وتَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ وكَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا ويَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللَّه ويَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ ويَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الآخِرَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِه وحَوْلَه نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِه وخَاصَّتِه وشِيعَتِه فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالاً خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّه ص مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِه نَاقِضِينَ لِعَهْدِه مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِه ولَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وحَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وإِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّه ص لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وفَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ وسُنَّةِ رَسُولِ اللَّه ص …

ولَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي مَا لَقِيتُ مِنْ هَذِه الأُمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وطَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ والدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ …

فَكَذَّبُوا اللَّه وكَذَّبُوا رَسُولَه وجَحَدُوا كِتَابَ اللَّه النَّاطِقَ بِحَقِّنَا ومَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَه اللَّه لَنَا مَا لَقِيَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ مِنْ أُمَّتِه مَا لَقِينَا بَعْدَ نَبِيِّنَا ص واللَّه الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ…

نکات اساسی این خطبه:

از فقره « إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وطُولُ الأَمَلِ» کاملاً پیداست که امام (ع) ریشه فتنه پس از رسالت و سلب حق خود را در هواپرستی خلفا و دنیادوستی آنان دانسته است.
فقره «لَكِنَّه يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ ومِنْ هَذَا ضِغْثٌ» نشان می دهد که خلفاء عامدانه در خلط حق با باطل نقش داشتند.
فقره « يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِه» نشان می دهد که خلفاء در تسلط شیطان بر امت نقش داشتند.
فقره «َرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ ويَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ» بیانگر اوج و شدت فتنه انحراف امت پس از رسول خداست.
فقره « قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وقَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً» نشان می دهد که خلفاء در تغییر سنت های نبوی و رواج منکرات اعم از منکرات فکری و منکرات عملی نقش اساسی داشتند.
فقره « قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالاً خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّه ص مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِه نَاقِضِينَ لِعَهْدِه مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِه» بسیار قابل توجه است. در تعبیر مخالفت با رسول خدا آن هم با قید تعمد، نقض عهد ایشان و تغییر سنت رسول خدا (ص) دقت کنید تا اوج آسیب هایی که خلفا به اسلام و امت زدند، آشکار گردد.
فقره « ولَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وحَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا» نشانگر عمق فاجعه و رواج و نهادینه شدن بدعت های خلفا است که به رغم شجاعت، صراحت و قدرت بی بدیل حضرت امیر (ع) به صراحت اعلام فرمود که قادر به تغییر آنها نیستم!
فقره «َما لَقِيتُ مِنْ هَذِه الأُمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وطَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ والدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ» پیداست که امام از خلفاء با عنوان پیشوایان ضلالت و دعوت کنندگان به آتش یاد فرموده است.
فقره « فَكَذَّبُوا اللَّه وكَذَّبُوا رَسُولَه وجَحَدُوا كِتَابَ اللَّه النَّاطِقَ بِحَقِّنَا ومَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَه اللَّه لَنَا» تعابیری همچون تکذیب خدا و رسول و انکار قرآن؛ یعنی همان کتابی که اثبات گر حق اهل بیت (ع) است. تاکید امام مبنی بر ظلم خلفاء نسبت به حق آنان، دیگر جایی برای مدح و ستایش آنان باقی نمی گذارد.
فقره « مَا لَقِيَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ مِنْ أُمَّتِه مَا لَقِينَا بَعْدَ نَبِيِّنَا ص واللَّه الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا» بیانگر اوج مظلومیت اهل بیت (ع) است که می فرماید اهل بیت (ع) هیچ پیامبری مثل ما از امت خود تا این اندازه شاهد ظلم و ستم نبوده است.

موارد بدعت گزاری خلفاء به تفصیل در این خطبه آمده است دوستان می توانند به آن مراجعه نمایند.

 

حال مناسب است به شماری از روایات «باب الاذاعة» کافی نیز توجه فرمایید:

1 – عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه ع يَقُولُ إِنَّ اللَّه عَزَّ وجَلَّ عَيَّرَ أَقْوَاماً بِالإِذَاعَةِ

فِي قَوْلِه عَزَّ وجَلَّ : * ( وإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِه ) * ( 1 ) فَإِيَّاكُمْ والإِذَاعَةَ .

2 – عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع قَالَ مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا حَدِيثَنَا فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ جَحَدَنَا حَقَّنَا قَالَ وقَالَ لِمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ الْمُذِيعُ حَدِيثَنَا كَالْجَاحِدِ لَه ( 2 )

3 – يُونُسُ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه ع مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا حَدِيثَنَا سَلَبَه اللَّه الإِيمَانَ

4 – يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِه عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع قَالَ مَا قَتَلَنَا مَنْ أَذَاعَ حَدِيثَنَا قَتْلَ خَطَأٍ ولَكِنْ قَتَلَنَا قَتْلَ عَمْدٍ

5 – يُونُسُ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يُحْشَرُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ومَا نَدِيَ دَماً فَيُدْفَعُ إِلَيْه شِبْه الْمِحْجَمَةِ ( 3 ) أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ فَيُقَالُ لَه

هَذَا سَهْمُكَ مِنْ دَمِ فُلَانٍ فَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّكَ قَبَضْتَنِي ومَا سَفَكْتُ دَماً فَيَقُولُ بَلَى سَمِعْتَ مِنْ فُلَانٍ رِوَايَةَ كَذَا وكَذَا فَرَوَيْتَهَا عَلَيْه فَنُقِلَتْ حَتَّى صَارَتْ إِلَى فُلَانٍ الْجَبَّارِ فَقَتَلَه عَلَيْهَا وهَذَا سَهْمُكَ مِنْ دَمِه

6 – يُونُسُ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع وتَلَا هَذِه الآيَةَ : * ( ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ الله ويَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وكانُوا يَعْتَدُونَ ) * ( 1 ) قَالَ واللَّه مَا قَتَلُوهُمْ بِأَيْدِيهِمْ ولَا ضَرَبُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ ولَكِنَّهُمْ سَمِعُوا أَحَادِيثَهُمْ فَأَذَاعُوهَا فَأُخِذُوا عَلَيْهَا فَقُتِلُوا فَصَارَ قَتْلاً واعْتِدَاءً ومَعْصِيَةً

7 – عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّه عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع فِي قَوْلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ : * ( ويَقْتُلُونَ الأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ) * ( 2 ) فَقَالَ أَمَا واللَّه مَا قَتَلُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ ولَكِنْ أَذَاعُوا سِرَّهُمْ وأَفْشَوْا عَلَيْهِمْ فَقُتِلُوا

8 – عَنْه عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه قَالَ قَالَ إِنَّ اللَّه عَزَّ وجَلَّ عَيَّرَ قَوْماً بِالإِذَاعَةِ فَقَالَ : * ( وإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِه ) * فَإِيَّاكُمْ والإِذَاعَةَ

9 – عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ أَخْبَرَه عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع قَالَ مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً ولَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً

طبق مفاد این دست از روایات اهل بیت (ع) فرمودند:

اذاعه؛ یعنی آشکار کردن امر و گفتار آنان زمینه قتل آنان و قتل شیعیان آنان را فراهم می آورد و در حکم قتل عمدی است،.

تردید نکنید که بالاترین مصداق اذاعه، اعلان لعن و سبّ خلفاء است که هماره زمینه قتل شیعیان را فراهم ساخت و همینک و در دوران ما زمینه ریختن خون بسیاری از شیعیان را توسط پلشت دامنانی همچون داعش فراهم ساخته است.

موفق باشید.

علی نصیری

10/9/95

ده و نیم صبح