نقد آموزه های صوفیه از منظر امام صادق علیه السلام

چكيده
يكي از مباحث اساسي درباره خاستگاه انديشه‌ها و منش صوفيه در گذشته و حال بازشناخت نگاه متون وحياني اعم از كتاب و سنت به اين امور است. پيداست پاسخ روشن و شفاف متون وحياني به بسياري از پرسش‌ها پاسخ داده و ميزان انطباق انديشه صوفيه را با آموزه‌هاي اسلامي مبيّن مي‌سازد. خوشبختانه در كتاب «كافي» ـ‌نخستين و معتبرترين جامع روايي شيعه ـ روايت نسبتاً مبسوطي از گفتگوي گروهي از صوفيه با امام صادق (ع) آمده است. در اين روايت امام در پاسخ به نگرش افراطي در زمينه رياضت، زهد و دنيا گريزي به آياتي از قرآن، رواياتي از پيامبر اكرم، سيره انبياء سلف همچون داود و يوسف و سيره صحابه بزرگوار پيامبر همچون سلمان و ابوذر استناد جسته و ضمن تاكيد بر جهل آنان نسبت به مباني فهم و تفسير آيات و روايات، به آنان گوشزد نمود كه چنين تفكر افراطي راه را براي گريز از مسئوليت‌هاي شخصي، خانوادگي و اجتماعي هموار مي‌سازد. مقاله حاضر پس از بررسي كوتاه سندي با تذكار دوازده نكته برگرفته از متن اين روايت، تلاش دارد تا صوفيه را از منظر سنّت معصومان بازكاوي نمايد.

كليد واژه‌ها: صوفيه، رياضت، زهدورزي، مباني فهم و تفسير قرآن، محكم و متشابه.

مقدّمه
تصوف را بايد رويكرد افراط گرايانه معنوي دانست كه عوامل مختلفي در شكل‌گيري آن نقش داشته است. شماري از صاحب‌نظران مسلمان و نيز برخي از خاورشناسان خاستگاه تصوف اسلامي را رويكردهاي رهباني و عرفاني در ميان نوافلاطونيان مسيحيت، هندوان، ايران باستان، تركستان يا ساير مليت‌‌ها، فرهنگ‌ها و مناطق دانسته‌اند.  اما در برابر افزون بر خود صوفيان، شمار زيادي از انديش‌وران ريشه اصلي پيدايش تصوف را آموزه‌‌هاي اخلاقي و معنوي قرآن و روايات و سيره زاهدانه پيامبر، حضرت امير، و شماري از صحابه پيامبر دانسته‌اند.
مدافعان ديدگاه نخست عملاً به دنبال تضعيف اين رويكرد بوده و آن را به عنوان بدعتي ارزيابي مي‌كنند كه به فرهنگ اسلامي تحميل شده است.
گذشته از نقدها نسبت به خاستگاه تصوف ،اين گرايش چه از ناحيه  آموزه‌ها و چه از جهت سيره و منش هماره مورد انتقاد بسياري از عالمان مسلمان و بويژه فقيهان قرار داشته است. وحدت وجود و تأويل‌هاي ناروا و بي‌حدّ و مرز آيات قرآن از نمونه‌هاي آموزه‌هاي مورد انتقاد صوفيه، و سماع و عدم رعايت مرزهاي شريعت در مراحل سير و سلوك از جمله انتقادهاي مكرر نسبت به سيره و منش صوفيه است. اين دست از انتقادها و پاسخ‌‌هايي كه از سوي صوفيه و طرفداران آنها تا كنون ارائه شده صدها جلد كتاب را به خود اختصاص داده و با توجه به حضور فعال گرايش‌هاي صوفيانه در گوشه و كنار جهان اسلام، گمان نمي‌رود اين بحث و گفتگوها به‌زودي پايان پذيرد.
آنچه كه در اين بين از اهميت بسياري برخوردار است مراجعه مستقيم به متون وحياني و بازشناخت نظرگاه قرآن و سنت به عنوان مهمترين منابع دين شناخت در اين باره است. اين امر افزون بر پاسخ‌دهي به پرسش‌ نخست و ميزان انتساب خاستگاه تصوف به اسلام و آموزه‌هاي وحياني، مي‌تواند درجه انطباق آموزه‌هاي صوفيانه با متون وحياني را نيز مبيّن سازد. آنچه در اين مقاله آمده در راستاي اين هدف ، بازكاوي روايتي بس مهم و پربار و دربر گيرنده گفتگوي انتقادآميز صوفيه با امام صادق (ع) و پاسخ‌ها و رهنمون‌هاي متقن امام خطاب به آنان به نقل از جامع حديثي «كافي» است.
انتخاب اين روايت و بررسي متني آن از دو جهت حائز اهميت است.
1.‌ در برخي از منابع روايي درباره صوفيه احاديثي نقل شده كه به نقد و تضعیف آنان ناظر است. اما از آنجا كه اين روايات در منابع اصلي و اولي انعكاس نيافته، هيچگاه نتوانسته به عنوان شاهدي از گفتار ائمه (ع) در نقد صوفيه بكار آيند.  اما وقتي به روايتي برمی خوريم كه محدث متكلمي همچون ثقه‌الاسلام كليني آن را در كتاب كافي ـ‌به عنوان نخستين و محكم‌ترين جامع روايي شيعه‌ـ منعكس ساخته و چنان‌كه خواهيم آورد خود بر آن عنوان «دخول الصوفيه علي ابي عبدالله» گذاشته و روايت را در كتاب الزهد جاي داده كه به تلقي غلط صوفيه از زهد ناظر است ‌،‌ مي‌تواند بيانگر اهميت و نقش اين حديث در بازشناخت نظرگاه اهل‌بيت (ع) باره تصوف باشد. البته گفتني است كه در برخي از منابع اوليه رجال شيعه همچون رجال كشّي در كنار ياد كرد نام سفيان ثوري ماجراي برخورد او با امام صادق (ع) به‌صورت مختصر آمده است.
2.‌ چنان‌كه در بررسي متني و نكات برگرفته از گفتار امام صادق خطاب به صوفيه خواهيم آورد، اين روايت لغزشگاه‌هاي فكري و منشي صوفيه را به خوبي ترسيم كرده و تصويري رسا از صوفيه از منظر اهل‌بيت (ع) ارائه نموده است.
در آغاز لازم است متن روايت مورد نظر را منعكس ساخته، آنگاه پس از بررسي سندي به بررسي متن آن بپردازيم. با توجه به اهمیت این روایت متن آن را به طور کامل نقل می کنیم و با به مخاطبان فرهیخته این دست از مقالات از ترجمه آن صرف نظر می نماییم :
” باب دخول الصوفیه علی أبی عبدالله (ع) و احتجاجهم علیه فیما ینهون الناس عنه من طلب الرزق”
علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : دخل سفيان الثوري على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فرأى عليه ثياب بيض كأنها غرقئ البيض  فقال له : إن هذا اللباس ليس من لباسك ، فقال له : اسمع مني وع ما أقول لك فإنه خير لك عاجلا وآجلا إن أنت مت  على السنة والحق ولم تمت على بدعة أخبرك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان في زمان مقفر جدب  فأما إذا أقبلت الدنيا فأحق أهلها بها أبرارها لا فجارها ومؤمنوها لا منافقوها ومسلموها لا كفارها فما أنكرت يا ثوري فوالله إنني لمع ما ترى ما أتى علي مذ عقلت صباح ولا مساء ولله في مالي حق أمرني أن أضعه موضعا إلا وضعته . قال : فأتاه قوم ممن يظهرون الزهد ويدعون الناس أن يكونوا معهم على مثل الذي هم عليه من التقشف ، فقالوا له : إن صاحبنا حصر  عن كلامك ولم تحضره حججه  فقال لهم : فهاتوا حججكم ، فقالوا له : إن حججنا من كتاب الله فقال لهم : فأدلوا بها  فإنها أحق ما اتبع وعمل به ، فقالوا : يقول الله تبارك وتعالى مخبرا عن قوم من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) فمدح فعلهم وقال في موضع آخر : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما وأسيرا  فنحن نكتفي بهذا فقال رجل من الجلساء : إنا رأيناكم تزهدون في الأطعمة الطيبة ومع ذلك تأمرون الناس بالخروج من أموالهم حتى تمتعوا أنتم منها ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : دعوا عنكم ما لا تنتفعون به أخبروني أيها النفر ألكم علم بناسخ القرآن من منسوخه ومحكمه من متشابهه الذي في مثله ضل من ضل وهلك من هلك من هذه الأمة ؟ فقالوا له : أو بعضه فأما كله فلا ، فقال لهم : فمن هنا اتيتم . وكذلك أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله )  فأما ما ذكرتم من إخبار الله عز وجل إيانا في كتابه عن القوم الذين أخبر عنهم بحسن فعالهم فقد كان مباحا جائزا  ولم يكونوا نهوا عنه و ثوابهم منه على الله عز وجل وذلك أن الله جل وتقدس أمر بخلاف ما عملوا به فصار أمره ناسخا لفعلهم وكان نهى الله تبارك وتعالى رحمة منه للمؤمنين ونظرا لكيلا يضروا بأنفسهم وعيالاتهم منهم الضعفة الصغار والولدان والشيخ الفاني والعجوز الكبيرة الذين لا يصبرون على الجوع فإن تصدقت برغيفي ولا رغيف لي غيره ضاعوا وهلكوا جوعا فمن ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خمس تمرات أو خمس قرص أو دنانير أو دراهم يملكها الإنسان وهو يريد أن يمضيها فأفضلها ما أنفقه الإنسان على والديه ، ثم الثانية على نفسه وعياله ، ثم الثالثة على قرابته الفقراء ، ثم الرابعة على جيرانه الفقراء ، ثم الخامسة في سبيل الله وهو أخسها أجرا وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للأنصاري حين أعتق عند موته خمسة أو ستة من الرقيق ولم يكن يملك غيرهم وله أولاد صغار : لو أعلمتموني أمره ما تركتكم تدفنوه مع المسلمين يترك صبية صغارا يتكففون الناس  . ثم قال : حدثني أبي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : أبدأ بمن تعول ، الأدنى فالأدنى ثم هذا ما نطق به الكتاب ردا لقولكم ونهيا عنه مفروضا من الله العزيز الحكيم ، قال : ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) أفلا ترون أن الله تبارك وتعالى قال غير ما أراكم تدعون الناس إليه من الأثرة على أنفسهم وسمى من فعل ما تدعون الناس إليه مسرفا وفي غير آية من كتاب الله يقول : ( إنه لا يحب المسرفين ) فنهاهم عن الإسراف ونهاهم عن التقتير ولكن أمر بين أمرين لا يعطي جميع ما عنده ، ثم يدعو الله أن يرزقه فلا يستجيب له للحديث الذي جاء عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن أصنافا من أمتي لا يستجاب لهم دعاؤهم : رجل يدعو على والديه ، ورجل يدعو على غريم  ذهب له بمال فلم يكتب عليه ولم يشهد عليه ، ورجل يدعو على امرأته وقد جعل الله عز وجل تخلية سبيلها بيده ، رجل يقعد في بيته ويقول : رب ارزقني ولا يخرج ولا يطلب الرزق فيقول الله عزو جل له : عبدي ألم أجعل لك السبيل إلى الطلب والضرب في الأرض بجوارح صحيحة فتكون قد أعذرت فيما بيني وبينك في الطلب لاتباع أمري ولكيلا تكون كلا على أهلك ، فإن شئت رزقتك وإن شئت قترت عليك وأنت غير معذور عندي ، ورجل رزقه الله مالا كثيرا فأنفقه ثم أقبل يدعو يا رب ارزقني فيقول الله عز وجل : ألم أرزقك رزقا واسعا فهلا اقتصدت فيه كما أمرتك ولم تسرف وقد نهيتك عن الإسراف ، ورجل يدعو في قطيعة رحم . ثم علم الله عز وجل نبيه ( صلى الله عليه وآله ) كيف ينفق وذلك أنه كانت عنده أوقية من  الذهب فكره أن يبيت عنده فتصدق بها فأصبح وليس عنده شئ وجاءه من يسأله فلم يكن عنده ما يعطيه فلامه السائل واغتم هو حيث لم يكن عنده ما يعطيه وكان رحيما رقيقا فأدب الله تعالى نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بأمره فقال : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) يقول : إن الناس قد يسألونك ولا يعذرونك فإذا أعطيت جميع ما عندك من المال كنت قد حسرت من المال . فهذه أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصدقها الكتاب والكتاب يصدقه أهله من المؤمنين وقال أبو بكر عند موته حيث قيل له : أوص فقال : أوصي بالخمس والخمس كثير فإن الله تعالى قد رضي بالخمس فأوصى بالخمس وقد جعل الله عز وجل له الثلث عند موته ولو علم أن الثلث خير له أوصى به ، ثم من قد علمتم بعده في فضله وزهده سلمان وأبو ذر رضي الله عنهما فأما سلمان فكان إذا أخذ عطاه رفع منه قوته لسنته حتى يحضر عطاؤه من قابل فقيل له : يا أبا عبد الله أنت في زهدك تصنع هذا وأنت لا تدري لعلك تموت اليوم أو غدا فكان جوابه أن قال
: مالكم لا ترجون لي البقاء كما خفتم علي الفناء ، أما علمتم يا جهلة أن النفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما يعتمد عليه فإذا هي أحرزت معيشتها اطمانت ، وأما أبو ذر فكانت له نويقات وشويهات يحلبها  ويذبح منها إذا اشتهى أهله اللحم أو نزل به ضيف أو رأى بأهل الماء الذين هم معه خصاصة نحر لهم الجزور أو من الشياه على قدر ما يذهب عنهم بقرم اللحم فيقسمه بينهم ويأخذ هو كنصيب واحد منهم لا يتفضل عليهم ، ومن أزهد من هؤلاء وقد قال فيهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما قال ولم يبلغ من أمرهما أن صارا لا يملكان شيئا البتة كما تأمرون الناس بإلقاء أمتعتهم وشيئهم ويؤثرون به على أنفسهم وعيالاتهم . واعلموا أيها النفر أني سمعت أبي يروي عن آبائه ( عليهم السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال يوما : ما عجبت من شئ كعجبي من المؤمن أنه إن قرض جسده في دار الدنيا بالمقاريض كان خيرا له وإن ملك ما بين مشارق الأرض ومغاربها كان خيرا له وكل ما يصنع الله عز و جل به فهو خير له ، فليت شعري هل يحيق فيكم  ما قد شرحت لكم منذ اليوم أم أزيدكم أما علمتم أن الله عز وجل قد فرض على المؤمنين في أول الأمر أن يقاتل الرجل منهم عشرة من المشركين ليس له أن يولي وجهه عنهم ومن ولاهم يومئذ دبره فقد تبوء مقعده من النار ثم حولهم عن حالهم رحمة منه لهم فصار الرجل منهم عليه أن يقاتل رجلين من المشركين تخفيفا من الله عز وجل للمؤمنين فنسخ الرجلان العشرة وأخبروني أيضا عن القضاة أجورة هم  حيث يقضون على الرجل منكم نفقة امرأته إذا قال : إني زاهد وإني لا شئ لي فإن قلتم : جورة ظلمكم أهل الإسلام  وإن قلتم : بل عدول خصمتم أنفسكم وحيث تردون صدقة من تصدق على المساكين عند الموت بأكثر من الثلث . أخبروني لو كان الناس كلهم كالذين تريدون زهادا لا حاجة لهم في متاع غيرهم فعلى من كان يتصدق بكفارات الأيمان والنذور والصدقات من فرض الزكاة من الذهب والفضة والتمر والزبيب وسائر ما وجب فيه الزكاة من الإبل والبقر والغنم وغير ذلك إذا كان الأمر كما تقولون لا ينبغي لأحد أن يحبس شيئا من عرض الدنيا إلا قدمه وإن كان به خصاصة فبئسما ذهبتم إليه وحملتم الناس عليه من الجهل بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) وأحاديثه التي يصدقها الكتاب المنزل وردكم إياها بجهالتكم وترككم النظر في غرائب القرآن من التفسير بالناسخ من المنسوخ والمحكم والمتشابه والأمر والنهي . وأخبروني أين أنتم عن سليمان بن داود ( عليه السلام ) حيث سأل الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأعطاه الله جل اسمه ذلك وكان يقول الحق ويعمل به ، ثم لم نجد الله عز وجل  عاب عليه ذلك ولا أحدا من المؤمنين ، وداود النبي ( عليه السلام ) قبله في ملكه وشدة سلطانه ثم يوسف النبي ( عليه السلام ) حيث قال لملك مصر : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم  ) فكان من أمره الذي كان أن اختار مملكة الملك وما حولها إلى اليمن وكانوا يمتارون الطعام  من عنده لمجاعة أصابتهم وكان يقول الحق ويعمل به ، فلم نجد أحدا عاب ذلك عليه ، ثم ذو القرنين عبد أحب الله فأحبه الله وطوى له الأسباب  وملكه مشارق الأرض ومغاربها وكان يقول الحق ويعمل به ، ثم لم نجد أحدا عاب ذلك عليه ، فتأدبوا أيها النفر بآداب الله عز وجل للمؤمنين واقتصروا على أمر الله ونهيه ودعوا عنكم ما اشتبه عليكم مما لا علم لكم به وردوا العلم إلى أهله توجروا وتعذروا عند الله تبارك وتعالى وكونوا في طلب علم ناسخ القرآن من منسوخه ومحكمه من متشابهه وما أحل الله فيه مما حرم فإنه أقرب لكم من الله وأبعد لكم من الجهل ، ودعوا الجهالة لأهلها فإن أهل الجهل كثير و أهل العلم قليل وقد قال الله عز وجل : ( وفوق كل ذي علم عليم  ) ”

نگاهي كوتاه به سند روايت نقد صوفيه در كافي
ثقه‌الاسلام كليني سند اين روايت را اين چنين نقل كرده است: «علي بن ابراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال:…» چنان‌كه مشهود است در سند اين روايت سه راوي وجود دارد كه عبارتند از:
1.‌ علي بن ابراهيم؛ او يكي از بزرگترين انديش‌وران و محدّثان شيعه و صاحب تفسير معروف است كه سمت استادي ثقه‌الاسلام كليني را بر عهده داشته همين افتخار او را بس است. ‌در ميان اساتيد كليني بيشترين نقش را در تربيت او بر عهده داشته است‌. و كليني در كتاب كافي بیش از هزار روايت از استاد خود نقل كرده و در تدوين كافي از كتابخانه پربار او بهره جسته است.1
2.‌ هارون بن مسلم؛ او نيز از نگاه رجاليان توثيق شده است.2
3.‌ مسعدة بن صدقة؛ رجاليان او را نيز تصديق و توثيق كرده‌اند.3
با اين توضيح روايت مورد بحث داراي اتصال سند به معصوم و راويان آن نيز به امامي بودن و وثاقت شناخته شده اند، بنابراين، اين روايت از نظر سند داراي صحت است. اين امر افزون بر متن محكم و متقن آن است كه نشاني ديگر بر صحت آن مي‌باشد.

نكات برگرفته از روايت نقد صوفيه از زبان امام صادق (ع)

از بررسي متني روايت مورد بحث نكات مهمي در بازشناخت انديشه هاي صوفيه از منظر اهل‌بيت (ع) قابل استفاده است كه به بررسي آنها مي‌پردازيم:
1.‌ انتخاب معنادار عنوان صوفيه از سوي كليني
ثقه‌الاسلام كليني اين روايت را در باب «كتاب المعیشة»  ذكر كرد كه خود نشان مي‌دهد انديشه و منش صوفيه با تلاش و كوشش براي طلب رزق و روزي سازگاري چنداني ندارد. از سويي ديگر وي بي آن‌كه در متن روايت نامي از صوفيه برده شده باشد، و تنها از نام سفيان ثوري و گروهي زاهدنما ]= فاتاه قوم ممن يظهرون الزهد[ ذكر شده، عنوان صوفيه را براي اين روايت برگزيده است. از آنجا كه كليني افزون بر تضلع و احاطه به گستره دانش‌هاي اسلامي و از جمله كلام اسلامي، عناوين فصول كتاب كافي را با دقت انتخاب كرده به‌گونه‌اي كه برخي عناوين را بازگوكننده ديدگاه‌ها و فتاواي وي دانسته‌اند، مي‌توان چنين نتيجه گرفت كه اوّلاً: اوصاف ذكر شده براي اشخاصي كه خدمت امام صادق (ع) رسيده‌اند از نظر وي با صوفيه كاملاً انطباق دارد. ثانياً: عنوان صوفيه در دوران كليني (م 329) شناخته شده بوده و آنان در دوران امام صادق (ع) حضوري فعال داشته‌اند. بويژه آن‌كه در متن روايت از حضور جمعي كه تظاهر به زهد مي‌كردند سخن به ميان آمده است.
2. سيره قولي و فعلي اهل‌بيت (ع) معيار بازشناخت سنت از بدعت
امام صادق (ع) خطاب به سفيان ثوري فرمود: اگر به سخنم گوش دهي و بدان عمل كني بر سنت و حق خواهي مرد در غير اين صورت بر بدعت چشم از جهان فرو خواهی بست. از اين سخن سه نكته قابل استفاده است.
1.‌ عطف حق بر سنت نشان‌گر آن است كه ملازمت با سنت به معناي ملازمت با حق بوده و كنار گذاشتن سنت بدعت را به همراه مي‌آورد. «فماذا بعد الحق الا الضلال.» (يونس/ 32)
2.‌ اين گفتار تلويحاً اشاره به آن دارد كه صوفيه در انديشه و منش خود دچار بدعت شده‌‌اند.
3.‌ امام خود را معيار بازشناخت سنت از بدعت دانسته است. معناي اين سخن اين است كه حتي اگر مفهوم سنت يا بدعت يا مرزهاي نظري آن مشخص باشد،بالاخره مواردي پيش خواهد آمد كه اشخاص در انطباق آن مفاهيم بر  مصاديق دچار اشكال و اشتباه شوند. در محل بحث اصل مطلوبيت زهدورزي براي مردم روشن بوده است اما اين‌كه مصاديق و نمودهاي خارجي آن در عصر امام صادق (ع) چه چيزي است، نامشخص ماند در نتيجه پديده‌اي بنام تصوّف رخ نمود. در چنين مواردي است كه امام معصوم به عنوان انسان كامل معيار بازشناخت مصاديق بوده و ابهام‌ها را برطرف خواهد ساخت. پيام آيه «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة» (احزاب/ 21) همين نكته است.
3.‌ نقش زمان در فهم مداليل و پيام هاي ديني
يكي از مباني مهم در فهم مداليل ديني اهتمام به نقش زمان است. آنجا كه امام فرمود: «ان رسول الله (ص) كان في زمان مقفر  جدب فاما اذأ اقبلت الدنيا فأحق أهلها بها أبرارها…» اشاره به اين نقش دارد. باري، سنت پيامبر (ص) به عنوان يكي از منابع فهم و عمل ديني به شمار مي‌آيد که طبق آموزه‌هاي قرآن نظير آيه «ما آتيكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا» مورد تاكيد قرار گرفته است. اما ممكن است در مواردي اين سنت فاقد اطلاق زماني بوده و تنها به دوران پيامبر (ص) يا دوراني شبيه به اين دوره محدود و مقيّد باشد. زهد شديد پيامبر (ص) كه گوشه‌اي از آن در لباس خشن آن حضرت تجلّي كرد و صوفيه هماره خود را بدان ملتزم ساخته و امام صادق (ع) را بخاطر عدم رعايت اين درجه از زهد مورد عتاب قرار دادند، از اين دست است. كه از نظر امام صادق (ع) بر اساس ضرورتهاي روزگار پيامبر و در اثر فقر و تنگدستي حاكم بر مردم در اين دوره در سيره پيامبر تجلي كرده است. اما با گذشت زمان و رهايي مسلمانان و مومنان از تنگناي معيشتي و اقتصادي و گسترش رفاه و آسايش عمومي ديگر ضرورتي براي چنين درجه از زهد باقي نمي‌ماند. بلكه در اين دوره و با اقبال دنيا از نگاه امام صادق (ع)مومنان صالح از  فاسقان، منافقان و كافران يعني منحرفان در عمل و عقيده در راحتي و خوشي به مراتب سزاوارترند.
شبيه چنين روايتي در نهج‌البلاغه آمده است:
«سئل عليه السلام عن قول الرسول (ص): غيّرواالشيب و لا تشبّهوا باليهود و فقال (ع): انما قال (ص) ذلك و الدين قلّ، فاما الآن و قداتسع نطاقه و ضرب بحيرانه فامرؤ و ما اختار.  از امام درباره اين گفتار پيامبر سؤال شد كه فرمود: «موهاي سفيد را تغيير دهيد و خود را شبيه يهود نكنيد» امام فرمود: اين سخن را پيامبر (ص) زماني فرمود كه پيروان اسلام كم بود اما امروز كه اسلام توسعه يافته و امنيت حكمفرماست هر كسي مختار است»
حال سؤال اين است كه آيا جز ائمه (ع) به عنوان حاملان و شارحان قرآن و سنت نبوي، چه كسي مي‌تواند موارد اطلاق يا تقیيد زماني سنت نبوي را تشخيص دهد؟!
4.‌ تبلور آغازين صوفيه در قالب زهدورزي
عموم بزرگان صوفيه و نيز كساني كه درباره تصوف اظهار نظر كرده‌اند به اين نكته اذعان دارند كه اصطلاح تصوف يا صوفيه به معنالي «پشمينه پوشی» براي نخستين بار در حق ابو هاشم كوفي (م، 16) بكار رفته است  و پيش از آن تصوف نه با اين نام بلكه بيشتر به عنوان حاملان انديشه صوفي‌گري حضور داشته‌اند.
پيش از اين صوفيه در قالب اهل زهد ظهور و بروز داشتند. ابن خلدون در اين باره مي‌گويد:
«فلما اختص هؤلاء بمذهب الزهد و الانفراد عن الخلق و الاقبال علي العبادة اختصوا بمآخذ مدركة لهم…»
عموم صاحب‌نظراني كه درباره چگونگي پيدايش و تبلور اوليه صوفيه اظهار نظر كرده‌‌اند بر اين مدّعا صحّه گذاشته‌اند كه شكل اوليه تصوف زهدگرايي بوده است. و خليل جرّ اذعان كرده‌است كه ” تصوف اسلامي از زهد پديد آمده است»  بر همين اساس است كه در متن روايت كه ناظر به دوران امام صادق (ع) ( 83-148 )  به جاي عنوان صوفيه از عنوان «قوم ممن يظهرون الزهد» استفاده شده است. يعني كساني‌ كه تظاهر به زهد و دنيا گريزي داشته‌اند، چنان‌كه در همين فقره از واژه «تقشّف» استفاده شده كه به معناي سختگیری در امر معاش و کنار گذاشتن هر گونه راحتی است .با عطف توجه به اين نكته و نيز نكته نخست كه عنوان صوفيه از سوي كليني بر اين جمع گذاشته شده مي‌توان بر نظريه پيشگفته مهر تاييد زد كه ظهور آغازين صوفيه در قالب اهل زهد بوده و آنگاه با گذشت زمان عنوان صوفيه به آنان داده شد.
5.‌ استناد به ظاهر آيات قرآن دستاويزي براي دفاع از مباني تصوّف
گروهي كه براي محاجّه با امام صادق (ع) به هدف حمايت از سفيان ثوري نزد امام آمدند ـ‌كه خود اين آمدن نشان‌گر وجود برنامه‌اي از پيش تعيين شده است‌ـ براي دفاع از مباني خود و زهدورزي نه تنها نخست به آيات قرآن استناد كردند، بلكه با آوردن جمله «فنحن نكتفي بهذا» بر بسنده بودن استدلال به قرآن نيز پاي فشردند. امام صادق (ع) نيز با جمله «فأدلوا بها فانها أحق ما اتبع و أعمل به» بر اين سيره و منش مهر تاييد زدند. باري قرآن به عنوان فرقان، قول فصل، مهيمن و ثقل اكبر در مرحله نخست مهمترين داور به شمار مي‌رود.
استناد به قرآن به عنوان نخستين و مهمترين دليل بر مدعا از سوي صوفيه نشان از آن دارد كه آنان از آغاز راه به اين نكته باور داشته‌اند كه مي‌بايست براي انديشه و منش خود ريشه‌ها و نشانه‌‌هايي از قرآن ارائه كنند. گذشته از صداقت يا عدم صداقت آنان در اين امر، چنين استنادي از جايگاه قرآن نزد صوفيه و باور آنان مبني بر خاستگاه قرآني مباني صوفيه حكايت دارد. كاري كه از سوي تمام فرق و مذاهب به حق يا ناحق دنبال شده است.
آيات مورد استناد صوفيه دو آيه است كه نخستين آيه به تمجيد از شماري از صحابه پرداخته كه برغم گرسنگي ، ديگران را بر خود ترجيح دادند. «و يؤثرون علي أنفسهم و لو كان بهم خصاصة» (حشر/ 10) دربارة سبب نزول اين آيه سه نظريه نقل شده است:
1.‌ هنگامي‌كه در جنگ احد آب را ميان هفت از تشنگان زخمي گرداندند آنان با تعارف آب به يكديگر با لب تشنه به شهادت رسيدند.
2.‌ مروي مستمند كه به پيامبر مراجعه كرده بود به راهنمايي آن حضرت ميهمان مردي از انصار شد. آن مرد در خانه چيزي نداشت مگر غذايي اندك براي دختر خردسالشان، زن دخترك را خواباند و مرد چراغ را خاموش كرد. ميهمان از آن غذا تناول كرد و مرد و زن ميهمان در تاريكي با جنباندن لبهاي خود تظاهر به خوردن كردند. در حقيقت آن پدر و مادر و فرزند خردسال، با گرسنگي شب را به روز آوردند تا ميهمان غذا تناول كند.
3.‌ گفته شد كه ماجراي پيشگفته ناظر به حضرت امير و فاطمه (ع) است.
آيه دوم «و يطعمون الطعام علي حبه مسكينا و يتيماً و اسيراً…» (دهر/ 8) فداكاري و از خودگذشتگي اهل‌بيت (ع) و اطعام مسكين، يتيم و اسير را مورد ستايش قرار داده است.
برداشت صوفيه مورد خطاب امام صادق (ع) از اين دو آيه زهدورزي و گريز همه‌جانبه از دنيا و واگذاري بهره‌مندي از لذايذ دنيوي به ديگران است. امام صادق (ع) چنان‌كه در ادامه مقاله مي‌‌آيد شمول زماني و مكاني اين دو آيه براي همه زمانها، همه اشخاص و همه شرائط را نپذيرفته‌اند.
6.رعايت اخلاق نقد
هنگامي‌كه يكي از حاضران در جلسه صوفيه را با اين گفتار« كه شما در باور و منشتان صادق نبوده و مردم را دعوت به زهد مي‌كنيد تا خود از اين اموال بهره‌برداري كنيد» مورد عتاب و نكوهش قرار داد و در حقيقت صوفيه را به داشتن سوء نيّت، و نداشتن صداقت و مكر متهم ساخت امام صادق (ع) آن شخص را از اين امر بازداشت و به او  فرمود: «از آنچه بدان بهره نمي‌بريد اجتناب كنيد.» اين برخورد امام پيام بلند اخلاقي را بدست مي‌دهد كه در مقام نقد، مناظره و گفتگو با مخالفان به جاي نقد انديشه به نقد شخصيّت و انگيزه آنها نپردازيم و بلافاصله مخاطب خود را به داشتن انگيزه‌هاي خاص، سوء نيّت، فسق و كفر متّهم نسازيم. كوتاه سخن آن‌كه شتاب‌آميز به تفسيق يا تكفير ديگران نپردازيم. كاري كه متاسّفانه امروزه به فراواني ميان ما به چشم خورده و رائج است.
7.جهل صوفيه از مباني فهم آيات قرآن برغم ضرورت شناخت آیات
مهمترين و اساسي‌ترين مسأله مورد تاكيد امام صادق (ع) در اين روايت ضرورت آگاهي داشتن به مباني فهم آيات قرآن است. نكته‌اي كه از سوي صوفيه مورد غفلت قرار گرفته است. شايد بزرگترين و بنيادي‌ترين اشكال صوفيه و امثال آنان يعني صاحبان تمام انديشه‌ها و آراء منحرف برغم استنادشان به آيات قرآن همين نكته است كه عامدانه يا از روي جهل به مباني و موازين فهم و برداشت از آيات الهي اهتمام نمي‌ورزند. امام صادق (ع) با جمله «ألكم علم بناسخ القرآن من منسوخه و محكمه من متشابه» در صدد بيان اين نكته است  كه فهم و تفسير منوط به احاطه و آشنايي با موازين آن است. و يكي از مباني فهم علم به برخورداري قرآن از آيات ناسخ و منسوخ يا محكم و متشابه است. چنين علمي حداقل متفرع بر سه شناخت در زمينه آيات است كه عبارتند از:
1.‌در قرآن پديده نسخ، إحكام و تشابه راه يافته است.
2.‌ معيار بازشناخت آيات ناسخ از منسوخ، و محكم از تشابه چيست و      چگونه مي‌توان اين معيارها را بر آيات منطبق ساخت.
3.‌ قاعده تعامل با چنين پديده‌اي عمل به ناسخ و كنار گذاشتن منسوخ ، عمل به محكم با ارجاع متشابه به آن است.
امام صادق (ع) با آوردن جمله «الذي في مثله ضل من ضل و هلك من هلك من هذه الامّه» بر اين نكته پاي فشرده است كه بازشناخت اين مباني از چنان اهميتي برخوردار است همه گمراهي‌ها و در نتيجه هلاكت‌هاي افراد، گروهها و فرقه‌ها در امت اسلامي به نوعي ناشي از غفلت از اين نكته بوده است. و آنگاه كه صوفيه خود اذعان كردند كه اين پديده و مصاديق آن را به‌طور كامل نمي‌شناسد امام (ع) فرمود: «فمن هنا أتيتم» يعني لغزشگاه شما نيز بسان ديگران همين نكته است كه گمان مي‌كنيد بدون برخورداري از علم به اسرار قرآن و حوزه‌ها و ساحتهاي آيات مي‌توان به ظاهر شماري از آنها استناد كرد و شالوده يك  انديشه يا منشي را پي‌ريزي نمود! امام (ع) بر همين اساس در پايان سخن خود پس از تبيين مراد الهي از آيات مورد استشهاد صوفيه خطاب آيه آنان فرمود:
«… فبئسما ذهبتم اليه و حملتم الناس عليه من الجهل بكتاب الله…»
دانستني است كه ائمه (ع) در مواردي ديگر نيز به مدعيان فهم و تفسير آيات قرآن همچون ابو حنيفه  و قتادة  بخاطر عدم احاطه به ساحتهاي مختلف آيات الهي و جهل به مباني تفسير هشدار داده و آنان را از اين كار باز داشته‌اند.
معيار بازشناخت گونه‌هاي آيات از يكديگر
ممكن است اين پرسش به ذهن تداعي كند كه كساني امثال سفيان ثوري، ابو حنيفه و فتاده كه كم و بيش با كتاب و سنت آشنايي داشته و بارها اصطلاح ناسخ و منسوخ يا اصطلاح محكم و متشابه را از زبان آيات و  روايات شنيده‌اند چگونه از تحقق اين پديده در قرآن بي‌خبر بوده‌اند؟ آيا چنين احتمالي دربارة آ‎نان واقع‌بينانه است؟
پاسخ:
چنان‌كه اشاره كرديم در زمينه پديده‌هايي همچون ناسخ و منسوخ، محكم و متشابه حداقل آگاهي از سه نوع شناخت اجتناب ‌ناپذير است : وجود اين پديده، معيار بازشناخت و چگونگي تعامل با آنها .
شواهد فراواني در بين است كه اشكال اساسي اشخاص پيشگفته و نيز ساير گروهها و فرقه‌هايي كه براي تحكيم باورهاي خود به قرآن مراجعه داشته و دارند، فقدان  شناخت از نوع اول و سوم نيست. باري، آنان به وجود چنين پديده‌اي در قرآن اذعان دارند و نيز چگونگي تعامل با این دست از آیات  برايشان معلوم است. اشكال اساسي در شناخت از نوع دوم يعني معيارهاي بازشناخت اين نوع از آيات و انطباق آيات بر اين معيارهاست. امري كه همچنان از عوامل موثر در اختلاف ديدگاه‌هاي تفسيري است. به عنوان مثال اهل‌بيت (ع) و نيز معتزله معتقدند كه آيه «لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير» (انعام/ 103) محكم بوده و مي‌بايست آيه «وجوه يومنذ ناضرة الي ربها ناظرة» (قيامت/ 23) كه متشابه بوده به آن بازگردانده شود. اما در برابر، اشاعره و از جمله‌ فخر رازي با دفاع از تحقق رؤيت الهي در قيامت آيه دوم را محكم و آيه نخست را متشابه مي‌داند و معتقد است نتيجه بازگرداندن آيه نخست يعني «لا تدركه الابصار…» به آيه دوم يعني «وجوه يومنذ…» اين است كه رويت خداوند در دنيا محال اما در قيامت ممكن بلكه محقق است.
در چنين مواردي اصل وجود محكم و متشابه و نيز اصل بازگرداندن متشابه به محكم مورد پذيرش است. اما اشكال در معيار بازشناخت محكم از متشابه و چگونگي تطبيق دو آيه مورد بحث بر آنهاست.
حال اگر پرسيده شود كه اگر امثال قتاده از مفسران سلف يا فخر رازي از مفسران متاخّر قادر به بازشناخت اين معيارها نباشند و در نتيجه ميان گونه‌هاي آيات خلط كرده و به جاي عمل به ناسخ و محكم، آيه منسوخ و متشابه مورد عمل و استناد آنان باشد، پس چه كسي قادر به تشخيص اين معيارهاست. و ما بر اساس چه برهان و معيارهاي مسلّم و قطعي مي‌توانيم آنان و نيز صوفيه را بخاطر جهل به گونه‌هاي آيات، محكوم كنيم؟! به عبارت روشن‌تر فهم و تفسير قرآن مي‌بايست بر اساس چه معياري محك بخورد تا درستي آن قابل دفاع باشد؟!
پاسخ:
امام صادق (ع) با تفسيري كه از آيات مورد استشهاد صوفيه ارائه كرد و آنان را بخاطر جهل به قرآن مورد نكوهش قرار داد و علت خطا و لغزش آنان را گوشزد كرد. عملاً اثبات كرد كه معيار و محك نهايي تشخيص و تمييز فهم‌هاي سره از ناسره آيات قرآن اهل‌بيت (ع)اند. گرچه در اين روايت امام (ع) با آوردن جمله «و اقتصروا علي امر الله و نهيه و دعوا عنكم ما اشتبه عليكم مما لا علم لكم به ردوا العلم الي أهله» تلويحاً خود را مصداق آگاهان به قرآن دانسته اما در روايات نقل شده پيشين خطاب به قتاده بن دعامه به تصريح فرمود: «انما يعرف القرآن من خوطب به» چنان‌كه در روايات فراوان ديگري به ائمه به عنوان حاملان و وارثان كامل و جامع علوم و معارف قرآني، معرفي شده‌اند.
روايت «انما يعرف القرآن من خوطب به» و شبهه اخباريان
مي‌دانيم كه اگر نگوييم همه، گروهي از اخباريان فهم قرآن را در انحصار ائمه (ع) دانسته‌اند به اين معنا كه يا فهم قرآن براي ديگران ممكن نيست يا اگر ممكن باشد چون از رهگذر ناصواب تحقق يافته فاقد حجيّت است. از جمله مدارك و شواهد آنان بر اين مدعا روايت پيشگفته است. آيا اگر ما اهل‌بيت (ع)را معيار و محك نهايي براي بازشناخت فهم‌هاي سره از نا سره معرفي كرديم، عملاً به معناي تاييد مبنا و مدّعاي اخباريان نيست؟
حقيقت آن است كه ميان اين دو تفكر برغم شباهتهاي ظاهري، تفاوت بنيادين وجود دارد. درست است هر دو انديشه در بخشيدن جايگاه بس ويژه براي اهل‌بيت (ع) به عنوان مخاطبان نهايي آيات مشترك‌اند،اما در يك جهت بنيادين  از يكديگر فاصله زيادي پيدا مي‌كنند . چنان‌كه اشاره كرديم طبق مبناي اخباريان يا اساساً فهم قرآن ناممكن است يا اگر ممكن باشد فاقد اعتبار و ارزش است و تنها تفسيري پذيرفته است كه از زبان ائمه(ع) صادر شده باشد و از سوي آنان مهر تاييد خورده باشد. اما طبق مبناي دوم نه تنها تفسير قرآن ممكن بلكه لازم و فهم‌‌‌هاي برخاسته از آيات حجّت و معتبراند. تنها در مواردي كه روند فهم و تفسير با چالش جدّي روبرواست و مفسران عملاً دچار اختلاف شده‌ا‌ند معيار و قول فصل معصومان(ع) خواهند بود.
چنان‌كه قرآن به صراحت به اين امر اشاره دارد آنجا كه فرموده است.
و لوردوه الي الله والی اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم…» (نساء/83)
اين امر نظير آن است كه ما در عين آن كار مطالعه و پژوهش در كتاب تكوين را براي هر انديشه‌وري مجاز مي‌دانيم در عين حال با او بازگو خواهيم كرد كه در موارد غيرقطعي و اختلافي بايد بر اساس معياري روشن و قطعي فرضيه‌هاي خود را محك بزند.
بر اين اساس ائمه(ع) هيچگاه قرآن و فهم آن را در انحصار  و چنبره خود ندانسته و با آوردن جملاتي نظير «يعرف هذا و امثاله من كتاب الله»  فهم آن را براي ديگران ممكن و معتبر دانسته و بلكه ديگران را به چنين فهمي دعوت كرده‌اند. اما در عين حال اين نكته را گوشزد كرده‌اند كه نبايد هر مفسّري گمان كند كه به همه اسرار وجوانب آيات احاطه كامل داشته و هر آنچه فهميده حتي در موارد پر چالش و اختلافي صحيح، حق و مطابق با واقع است. اين اساسي‌ترين لغزشگاه صوفيه و امثال آنان در برخورد با آيات قرآن است.
8. همساني روايات نبوي با قرآن در نيازمندي به مباني فهم و تفسير
امام صادق(ع) پس از تاكيد بر وجود ناسخ و منسوخ، محكم و متشابه در قرآن چنين فرمود «و كذلك احاديث رسول الله‌ (ص)» يعني احاديث پيامبر(ص) نيز چنين ويژگي دارد و اين پديده در آنها نیز راه يافته است. چنان‌كه در پايان روايت نيز با آمدن جمله «حملتم الناس عليه من الجهل بكتاب الله عزوجل و سنّة نبيّه(ص) و احاديثه التي يصدقها الكتاب المنزل…» بر اين نكته تاكيد شده است. بر اين اساس در روايات نبوي نيز بسان قرآن پديده نسخ، احكام و تشابه راه يافته است.  پس در اين دست از روايات نيز باور به رهيافت اين پديده ، شناخت معيارهاي تمييزدهنده ميان گونه‌هاي احاديث، و شناخت قاعده چگونگي تعامل با آنها لازم است.
از اين بخش روايت سه نكته قابل استفاده است:
1. سنت پيامبر(ص) بسان قرآن قابل عمل و پيروي است. از اين‌رو امام صادق(ع) بلافاصله پس از قرآن از سنت پيامبر نام برد تا اگر صوفيه و امثال آنان بخواهند به سنت نبوي استناد كنند، ضمن تاييد اصل استناد ، لغزشگاه آنان را گوشزد كند.
2. چنان نيست كه سنت قولي يا عملي پيامبر(ص) هماره داراي اطلاق و شمول زماني و مكاني باشد. روايتي كه پيش از اين درباره خضاب از حضرت امير(ع) نقل كرديم  گواه مدعاست كه گاه يك سنت ناظر به زمان، مكان، مخاطب و شرايط خاص است و نمي‌توان آن را به مواردي همگن سرايت داد.
3. همان‌گونه كه وجود امام معصوم(ع) براي ارائه تفسير نهايي آيات و بازشناخت قطعي آيات ناسخ از منسوخ محكم از متشابه لازم است. درباره سنت نبوي نيز چنين امري بایسته است. و چنان نيست كه هر كس بتواند انديشه يا منشي را مستند به سنت پيامبر(ص) سازد بي‌‌آن‌كه به اطلاق يا تقييد آن نظري داشته باشد. از اين‌جا نقش سنت ولوي (= سنت ائمه(ع)) در شرح و تفسير آموزه‌هاي ديني انعكاس يافته در قرآن و سنت نبوي آشكار مي‌گردد. چنان‌كه در ادامه همين روايت امام صادق(ع) به بخشي از سنت پيامبر(ص) استناد كرده است.

9. عدم آگاهي صوفيه از آيات و روايات ناسخ  رياضت مطلق
صوفيه –چنان‌كه گذشت- به دو آيه‌ براي دفاع از رياضت و زهد ورزي مطلق خود استشهاد كردند. امام صادق(ع) در پاسخ آنها چهار آيه و نيز سه روايت نبوي ارايه نمود.

آيات ناسخ از نگاه امام صادق(ع) بدين شرح است:

1. «والذين اذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يفتروا و كان بين ذلك قواماً» (فرقان/67)
از نگاه امام صادق(ع) اين آيه كه از مومنان خواسته تا در هنگام انفاق اسراف و زياده‌روي نكنند ناسخ آيه مورد استشهاد صوفيه يعني آيه  ” يؤثرون علي أنفسهم ولوكان بهم خصاصه” است. سخن امام چنين است: «أفلا ترون ان الله قال غير ما أراكم تدعون الناس اليه من الاثره علي أنفسهم و سمّي من فعل ماتدعون الناس اليه مسرفاً»
بنابراين از نگاه امام اگر در دوره‌اي خاص و بخاطر دشواري اقتصادي مسلمانان كار مومناني در ايثار و از خودگذشتگي مفرط مورد ستايش الهي قرار گرفت، اما خداوند در جايي ديگر خطاب به ساير مؤمنان از آنان خواست تا در انفاق ميانه‌روي نگاه دارند و بي حدّ و مرز به خود رياضت ندهند.

2.«انه لا يحب المسرفين» (انعام/ 141؛ اعراف/31)
امام صادق(ع) معتقد است از اين آيه قاعده كلي ممنوعيت اسراف استفاده مي‌شود كه از جمله موارد آن زياده‌روي در انفاق و بخشش مال و رياضت دادن به خود و خانواده است كه آيه «ويوثرون علي أنفسهم ولوكان بهم خصاصه» ناظر به آن است.

3.نسخ ضرورت قتال يك مؤمن با ده مشرك با جواز قتال يك مومن با دو مشرك
قرآن در اين باره چنين آورده است:
”ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مأتين و ان يكن منكم مأه يغلبوا ألفا من الذين كفروا بانهم قوم لايفقهون، الان خفف الله عنكم و علم أن فیكم ضعفاً فان يكن منكم مئه صابره یغلبوا مأتين و ان يكن منكم ألف يغلبوا ألفين باذن الله والله مع الصابرين“ (انفال/66-67)
طبق آيه نخست بر هر مؤمني لازم بود كه اگر در برابر ده كافر قرار مي‌گرفت به جنگ و مبارزه ادامه دهد و حق فرار و بازگشت از جنگ را نداشت اما طبق آيه دوّم اين حكم الهي تخفيف داده شد و ضرورت و وجوب مقاومت به برابري يك مومن با دو كافر تقليل يافت.1
امام صادق (ع) اين نسخ را از باب تخفيف و رحمت الهي بر مؤمنان دانسته است. “… فصار الرجل منهم عليه ان تقاتل رجلين من المشركين تخفيفا من الله عزوجل للمؤمنين فنسخ الرجلان العشرة»

4.‌ و لا تجعل يدك مغلولة الي عنقك و لا تبسطها كل البسط فتعقد ملوماً محسوراً» (اسراء/ 29)
امام صادق (ع) سبب نزول اين آيه را تبيين نمود كه وقتي پيامبر (ص) تمام طلاهاي موجود خانه را انفاق كرد و با آمدن مستمندي ديگر و فقدان مالي براي بخشش به او مورد ملامت آن مستمند قرار گرفت، خداوند آيه فوق را فرو فرستاد تا به آن حضرت تشريح كند كه در انفاق بايد راه ميانه را پيمود، و نه دست را به بخل به گردن آويخت و نه آن را به‌طور كامل گشود.2

روايات نبوي مورد استشهاد امام صادق (ع)
1.‌ نكوهش شديد پيامبر نسبت به صحابي انصاري كه برغم داشتن فرزندان صغير تمام بندگان و بردگان خانه‌اش را آزاد كرد و چيزي براي فرزندانش

__________________________________________________
1.دانستني است كه بزرگاني همچون آيه الله معرفت ـ‌طبق ديدگاه اخيرشان‌ـ تحقق نسخ قرآن به قرآن را نمي‌پذيرند اما نگارنده بر تحقق آن نظر دارد از جمله دلايل و شواهد مدعا همين روايت امام صادق (ع) است براي تفصيل بيشتر ر.ك: رابطه متقابل كتاب و سنت، ص 320-325. و نيز ر.ك: البيان في تفسير القرآن، ص 354؛ التمهيد في علوم القرآن، ج 2، ص 304

نگذاشت. پيامبر (ص) در نكوهش اين كار گفتار تكان‌دهنده‌اي فرمود: «لو أعلمتنوني أمره ما تركتكم تدفنوه مع المسلمين یترك صبيّه صغاراً يتكففّون الناس.»
2.‌ بخشي از روايت نبوي كه در آن آمده است خداوند دعاي كسي را كه همه مالش را انفاق كرده و طلب روزي مي‌كند مستجاب نمي‌كند. “… و رجل رزقه الله مالاً كثيراً فأنفقه ثم اقبل يدعو يا ربّ ارزقني فيقول الله عزوجل، الم ارزقك رزقا واسعاً فهلّا اقتصدت فيه كما امرتك و لم تسرف و قد نهيتك عن الاسراف»
بر اساس اين روايت همصدا با آيات پيشين انفاق بي حد و مرزمال نه تنها مباح نيست بلكه جزو اسراف بوده و حرام مي‌باشد.
3.‌ سنت قولي پيامبر (ص) كه بر اساس آن، آن حضرت  تقسيم و انفاق مال را در پنج مرحله بر اساس اولويت دانسته است كه عبارتند از:
1.‌ والدين؛ 2.‌ خود و عيال ]=همسر و فرزندان[؛ 3. خانواده و فاميل فقير؛ 4. همسايگان فقير؛ 5. در راه خدا؛ پيامبر (ص) پاداش مورد پنجم را از همه كمتر دانسته است. «و هو أخسها أجراً»

استشهاد امام صادق (ع) به  سيره صحابه پيامبر (ص)
درباره ميزان صحّت و اعتبار سيره قولي و عملي صحابه ميان صاحب‌نظران شيعه و اهل سنت بحث و گفتگوي فراوان در بين است، دانشوران شيعه بخاطر فقدان عنصر عصمت سيره صحابه را فاقد حجيت مي‌دانند اما در برابر، عالمان اهل سنت براي سيره صحابه يا ذاتاً يا بخاطر ناظر بودن به سنت پيامبر (ص) اعتبار قايل‌اند.  اما از آنجا كه صوفيه براي سنت و سيره صحابه ارزش فراوان قايل‌اند و در آغاز سخن به آيه «و يوثرون علي انفسهم و لو كان بهم خصاصة» در ستايش از صحابه استناد كردند، امام صادق (ع) در پاسخ به آنان افزون بر آيات و روايات نبوي پيشگفته به سيره عملي ابوبكر، سلمان و ابوذر استشهاد كرد. ابوبكر با آن که تا ثلث مال خود اجازه وصيت داشت اما براي يك پنجم آن براي خود وصيت كرد و سلمان برغم اشتهار به زهدورزي و رياضت ، قوت سالانه خود را ذخيره مي‌كرد و در پاسخ معترضان  گفت كه وقتي نفس نسبت به قوت و روزي خود اطمينان داشته باشد آرامش پيدا مي‌كند. «يا جهلة إن النفس قد تلتاث علي صاحبها اذا لم يكن لها من العيش ما يعتمد عليه فاذا هي أحرزت معيشتها  اطمّانت» و ابوذر چنان از اموال دنيا بهره داشت كه وقتي تنگدستي قبيله‌اي را ديد شترها و گوسفنداني از اموال خود را براي آنان ذبح كرد و ميانشان تقسيم نمود. امام (ع) در تمجيد زهد و تقواي سلمان و ابوذر چنين فرمود: «و من أزهد من هؤلاء»
11.‌استشهاد به سيره انبياء و اولياء سلف
امام صادق (ع) افزون بر شواهد پيشين به سيرة عملي سليمان، داود، يوسف و ذوالقرنين استشهاد كرد كه برغم برخورداري از مقام رسالت و نبوّت يا مقام ولايت الهي همچون ذوالقرنين داراي ملك، سلطنت و ثروت فراوان بودند و شرق و غرب عالم را در تصرف داشتند اگر زهدورزي مفرط و رياضت مورد نظر صوفيه مورد رضايت الهي باشد چگونه آنان به اين مقام‌هاي معنوي دست مي‌يافتند؟!

12. برهان عقلي امام صادق (ع) براي تبيين خطاي صوفيه
امام صادق (ع) براي آن‌كه خطاي انديشه صوفيه را برايشان بنمايد افزون بر استدلال‌هاي پيشين دو استدلال عقلي را نيز ارائه كرد:
1.‌ اگر زني بخاطر عدم پرداخت نفقه از سوي شوهر پيش حاكم اسلامي شكايت برد و آن مرد در پاسخ حاكم بگويد كه من مرد زاهدي هستم و زهد و رياضتم نمي‌گذارد تا مالي براي خود فراهم سازم تا نفقه و خرجي خانواده‌ام راتامين كنم. بر اساس ديدگاه صوفيه چه بايد كرد؟ اگر مبناي صوفيه، در جواز بلكه ترغيب به زهد و رياضت مفرط و بي‌ حد و مرز صحيح باشد قاضي حق ندارد آن مرد را محكوم كند، و اگر او را به كوتاهي محكوم كرد و به پرداخت خرجي زن وادار نمود، به معناي بطلان نگرش صوفيه است. امام صادق (ع) مخاطبان صوفيه خود را به داوري طلبيد و فرمود شما مي‌دانيد كه همه مسلمانان نظر دوم را دارند و معتقداند اگر قاضي مرد را محكوم كند به حق داوري كرده است. پس نمي‌توان به چنين نگرشي باورمند بود.
2. اگر اسلام از همه مردم زهد و بي‌رغبتي كامل نسبت به دنيا را انتظار مي‌داشت و از همه آنان مي خواست كه هيچگاه از ديگران خواهان كمك و ياري نباشند، پس چرا در اسلام كفّارات، خمس، زكات به انواع و اقسام كالاها پيش‌بيني شده است. واجب دانستن اين امور به معناي مردود دانستن درخواست از همه مردم براي زهدورزي مطلق و رياضت بي حد و مرز است.
ويژگي‌هاي زهدورزي و رياضت مورد نظر صوفيه
از مفاد گفتاري كه ميان گروهي از صوفيه و امام صادق (ع) ردّ و بدل شد مي‌توان استفاده كرد كه صوفيه بر لزوم زهد و رياضت در حدّي كه به مرحله اضرار به خود، خانواده و اطرافيان مي‌انجامد و مرحله‌اي كه امام صادق (ع) با استشهاد به ادله مختلف آن را مرحله اسراف و مرزشكني از حدود الهي دانسته است،‌ـ پاي مي‌فشارند. به عبارت روشن‌تر امام صادق (ع) با صوفيه در نيك بودن اصل زهدورزي همصدا و هم‌آوا است. بدين جهت امام از سلمان و ابوذر به عنوان زاهدترين صحابه پيامبر (ص) ياد كرده است. اشكال و لغزشگاه اساسي صوفيه كه به شدت از سوي امام صادق(ع) مورد انكار قرار گرفته افراط و زياده‌روي آنان در اين امر و دعوت مردم به پايبندي به آن است. از پاسخ‌هاي امام صادق(ع) به صوفيه مي‌توان استفاده كرد كه رياضت و زهدورزي صوفيه حداقل داراي سه ويژگي است و جالب آن‌كه اين سه ويژگي همچنان امروزه در بينش و منش متصوفه حضوري فعال دارند. اين سه ويژگي بدين شرح است:
1.بي‌اعتنايي به نيازها و اقتضانات جسمي و روحي؛
صوفيه در مراحل سير و سلوك عرفاني و براي رسيدن به كمالات معنوي و نيز پس از رسيدن به آن كمالات و مقامات هماره به رياضتهايي توصيه مي‌كنند كه بي‌اعتنايي کامل به نيازها و اقتضائات جسمي و روحي  جوهره آنها را تشكيل مي‌دهد. نگاهي به آنچه كه در تذكره الاولياء عطار نيشابوري در توصيف رياضتهاي و مشايخ صوفيه آمده و نيز توصيه‌هاي بزرگاني همچون غزّالي نشان‌گر مدّعاست. و اين امر يكي از مخالفتهاي صوفيه با شرع قلمداد شده كه پيوسته از سوي مخالفان آنان مورد توجه قرار گرفته است. اين‌كه امام صادق(ع) به روايات نبوي استناد مي‌كند كه نخست بايد به حقوق فردي و شخصي اهتمام داشت و از نيازها و افتضائات جسمي و روحي خود غافل نبود، بازگو کننده این ویژگی در منش صوفیه است .  بدين جهت امام به ادّله‌اي مختلف استناد كرد تا نشان دهد ايثار ديگران برخود با فرض تحمل مشقّت و دشواري فراوان  كه مفاد آيه “ويؤثرون علي أنفسهم ولوكان بهم خصاصه“ است، نسخ شده است. و به سيره سلمان فارسي استناد جست كه به آرامش نفساني خود براي تامين و ذخيره‌سازي سالانه قوت اهتمام داشت.

2.مسئوليت گريزي نسبت به وظائف مربوط به خانواده؛
زهد و رياضت مورد نظر صوفيه ـ‌حتي اگر در مقام نظر بدان ملتزم نباشند‌‌ـ چنان است كه عملاً آنان را از انجام مسئوليت‌هاي شرعي و اخلاقي در برابر همسر و فرزندان يا اطرافيان دور و نزديك باز مي‌دارد. زيرا وقتي قرار باشد شخص با برداشت ناصواب از آيات قرآن و سنت نبوي و به هدف قرب الهي تمام اموال خود را به مستمندان هديه بدهد و چنان از دنيا و لذايذ آن فاصله بگيرد كه به قوت لا يموت تا بدان پایه كه نفسش بيرون آيد اكتفا كند چگونه مي‌تواند به وظايف خود نسبت به همسر و فرزندان و ساير خانواده كه شرط اصلي آن برخورداري از توانايي مالي است، عمل نمايد؟!
بخشي از هشدارهاي امام صادق (ع) به صوفيه و دعوت آنان به اهتمام به انجام وظايف نسبت به همسر و فرزندان و اطرافيان ناظر به همين نكته است. و بدين جهت است كه امام به گفتار پيامبر استناد جست كه مرد انصاري را بخاطر آزاد كردن همه بندگان و بلاتكليف رها كردن فرزندان صغير و تحميل آنان به تكدّي‌گري و نياز به ديگران، مستحق دفن در قبرستان مسلمانان ندانست. و در مراحل پنجگانه رسيدگي بر جايگاه والدين، همسر و فرزندان و فاميل فقير پاي فشرد و ضمن استشهاد به عمل ابوبكر كه به جاي ثلث مال به خمس ]= يك پنجم[ آن وصيّت كرده، ديدگاه همه مسلمانان درباره محق بودن قاضي‌اي را شاهد آورد كه شخص زاهد را بخاطر كوتاهي در رسيدگي به حقوق همسر خود محكوم دانسته است.

3.‌ بي‌اعتنايي به مسئوليت‌هاي اجتماعي؛
يكي از انتقادهايي كه در گذشته و حال به انديشه و منش صوفيه وارد شد، بي‌اعتنايي عامدانه آنان نسبت به مسئوليت‌هاي اجتماعي است. اين امر چنان ميان شماري از صاحب‌نظران رواج دارد كه مدعي‌اند گرايش به تصوّف و حركت درون‌گرايانه چه قبل و چه پس از اسلام زماني پديد آمد كه گروهي از انديش‌وران از اصلاح وضعيت سياسي روزگار خود مأيوس شده يا در اثر ظلم و تعدي حاكمان داخلي يا قدرتهاي بيگانه از صحنه اجتماع به‌طور كامل كنار زده شدند اين امر آنان را به  گوشه‌نشيني، چلّه‌نشيني و صومعه‌نشيني وا داشت و كم‌كم از آموزه‌هاي ديني نيز براي اين نقش شواهدي دست و پا كرده و يك گرايش فكري و عملي بويژه در اسلام شكل گرفت. بر اين اساس برخي ميان نضج يا شكوفايي تصوف با حمله گسترده مغول به ايران و كشتار نخبگان و فرهيختگان ارتباط مستقيم قايل هستند.
با صرف‌ نظراز درستي يا نادرستي این مدّعا بايد اذعان كرد نوع و رويكرد آموزه‌هاي صوفيه در ترك همه‌جانبه دنيا و رياضتهاي مستمر چنان است كه خواه يا ناخواه با اهتمام مشخص به عمران و آباداني دنيا، اهتمام به امور مسلمانان، جنايت و خيانت حاكمان، امر به ‌معروف و نهي ‌از منكر  ناسازگار است. و به گواهي تاريخ گاه رفتار زاهدانه به پايه‌اي از افراط رسيد که  زاهد و عابدي همچون “ربيع بن خثيم” كه از او به عنوان يكي از «زهاد ثمانيه» ياد مي‌كنند سي سال از اين جهت استغفار مي‌كرد كه چرا به خاطر  شهادت امام حسين (ع) بدست يزيد بن معاويه جمله‌اي اعتراض‌‌آميز بر زبان جاري كرده است.1
اگر در گذشته صوفياني ياد مي‌شدند كه به نقش و وظايف خود نسبت به مسايل جاري اجتماعي اهتمام و تاكيد داشتنداموزه صوفی گری و عرفان منشی از نوع پست مدرن با سكولاريزم و جدايي دين و معنويت با سياست پيوند ناگسستني برقرار كرده است.  و دستگاه پر زرق و برق تصوف كشور ما همصدا با ساير صوفيان در جهان اسلام آشكارا بر عدم دخالت خود در امور سياسي تاكيد ورزيده و آن را جزو مرامنامه لا يتغيّر خود مي‌انگارد كه هر تازه‌واردي مي‌بايست بدان گردن نهد.
به نظر مي‌رسد استشهاد امام صادق (ع) به سيره پيامبراني همچون داود و سليمان و يوسف و نيز بندگان صالح و مورد ستايش خداوند همچون ذوالقرنين كه در كنار برخورداري از مقام معنوي و رسالت دولت و حكومت و اداره نه تنها يك كشور و منطقه بلكه گاه بسان ذوالقرنين شرق و غرب عالم را بر عهده داشتند ـ ‌به اين لغزش فكري صوفيه اشاره داشته و براین نکته تاکید دارد  كه از نظر خداوند ميان زهدورزي و معنويت‌گرايي با اهتمام به مسئوليت‌هاي اجتماعي و تلاش براي عمران و آباداني دنيا و به سامان رساندن امور بندگان خداوند و پذيرش مناصب مهم تهافت و تعارض وجود ندارد.
رياضت صوفيانه حرام يا مباح
حال كه نكات و پيام‌هاي روايت پيشگفته را مورد بررسي قرار داديم پاسخ به يك پرسش بسيار مهم نيازمند بازكاوي اساسي است. و آن اين‌كه آيا از سخنان و نقدهاي امام صادق (ع) نسبت به انديشه و سيره صوفيان چنين بدست مي آيد كه رياضت و زهد صوفيانه براي همگان حرام است يا آن‌كه براي همگان واجب نيست؟! به عبارت روشن‌تر ممكن است كسي ادعا كند كه از گفتار امام صادق (ع) چنين بدست مي آيد كه توان و استعداد مردم در دين‌داري و معنويت‌گرايي يكسان و همسان نيست. برخي به زحمت بار واجبات و ترك محرمات را بر خود هموار مي‌سازند اما برخي ديگر كه البته اندك‌اند بر انجام مستحبات و ترك مكروهات نيز ملتزم‌اند. اشكال و نقد اساسي امام صادق (ع) به صوفيه اين است ‌كه نبايد مردم را همسان و يكسان انگاشت و از همه آنان خواست كه قوت و غذاي اندك خود را به فقيران و مستمندان ديگر‌ ارزاني دارند. زيرا همه مردم توان چنين رياضت، زهد و گذشتي را ندارند. باري، درباره عامه و اوساط مردم بايد اين جمله را سفارش كرد «چراغي كه به خانه رواست به مسجد بردن حرام است» اما چه اشكال دارد كه ما براي گروهي اندك و خواص كه تاب رشد و تعالي روحي و معنوي را دارند راه سير و سلوك به كمالات انساني و الهي را مسدود نكنيم. و چنين زهد و رياضتي را براي آنان حرام ندانيم. باري. اگر خود تاب سلوك معنوي و رياضت صوفيانه را نداريم ديگران را بخاطر چنين سلوكي عتاب و نكوهش نكنيم. مفهوم اين اشكال آن است كه زهد و رياضت صوفيانه از وجوب ساقط مي‌گردد اما چنان نيست كه در محدوده حرام گرفتار شود پس زهد و رياضت صوفيانه را بايد مباح دانست.
اهمّيت اين اشكال از آن جهت است كه شماري از بزرگان صوفيه اذعان كرده‌اند كه زهد و رياضت مورد نظر خود را به مردم تحميل نمي‌كنيم و آنان را ملزم به پايبندي به آن نمي‌دانيم. هر چند آنان را به اين كار دعوت مي‌كنيم. امّا ما كه به چنين زهدي تن در داده‌ايم سزاوار ستايش‌ايم نه شايسته ملامت و نكوهش!
از پاسخ‌هايي كه امام صادق (ع) به صوفيه داده مي‌توان استفاده كرد كه زهد و رياضت صوفيانه افزون بر فقدان صفت وجوب، حرام نيز هست. برخي از شواهد مدّعا افزون بر نكات پيشگفته بدين قرار است:
1.‌ به استناد نكته سوم پيشگفته ، امام صادق (ع) انديشه و منش صوفيه را در برابر سنت، و از نوع بدعت دانسته است. و پيداست كه بدعت به معناي وارد كردن انديشه و منش غير ديني در دين ]= ادخال ما ليس من الدين في الدين[ حرام است. به اين معنا كه خداوند در دينش رياضت و زهدورزي شاقّي از نوع صوفيانه را تشريع نكرده است. چنان‌كه قرآن رهبانيت از نوع مسيحي را مردود دانسته است.
2.‌ امام صادق (ع) صوفيه را بخاطر جهل به آيات ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه همسو با ساير فرق اسلامي دانسته كه دچار گمراهي و هلاكت شده‌اند. «ألكم علم بناسخ القرآن من منسوخه و محكمه من متشابهه الذي في مثله ضلّ من ضلّ و هلك من هلك من هذه الامّه» آيا با چنين ترسيمي مي‌توان انديشه و منش صوفيه را هر چند براي گروهي خاص و پر توان معنوي مباح دانست؟!
3.‌ امام (ع) مكرراً پس از برشمردن آيات و روايات ناسخ ‌ـ‌چنان‌كه پيش از آن گذشت‌ـ ضمن تاكيد بر نسخ جواز رياضت شاق، به‌صورت مطلق از نهي الهي سخن به ميان آورده است «فصار امره ناسخاً لفعلهم و كان نهي الله تبارك و تعالي رحمة منه للمؤمنين» آيا با وجود نهي الهي مي‌توان رياضت و زهد مورد نظر صوفيه را مباح دانست؟!
4، امام صادق (ع) در پايان اين حديث پس از انتساب صوفيه به جهل از آنان به‌صورت موكّد خواست تا در موارد مشتبه و اموري كه نسبت به آن علم ندارند سكوت كرده و از گزينش يك گزارش و انديشه اجتناب كرده و علم به آن را به اهل آن واگذار كنند. مفهوم اين هشدار اين است كه انديشه و منش صوفيه مورد خطاب امام صادق (ع) از پشتوانه ديني برخوردار نيست و صرفاً بر برداشتي ناقص و سطحي از آيات منسوخ يا متشابه قرآن مبتني است. اگر چنين منشي حداقل براي گروهي خاص از مردم يعني طالبان مستعد كمال انساني جايز باشد، مي‌بايست اين مورد از موارد نهي و نسخ مورد تاكيد امام صادق (ع) استثنا مي‌شد. و حداقل امام صوفيه را از اين جهت مورد انتقاد قرار مي‌داد كه چرا مردم را به اين حد و مرز رياضت و زهدورزي دعوت مي‌كنيد. و اما به خود آنان مي‌فرمود كه اين امر براي شما مباح است. نه آن‌كه به‌طور مطلق آنان را از اين منش نهي مي‌كرد.
5.‌ اگر مدعاي صوفيه مبني بر جواز رياضت و زهد شاق براي طالبان كمال صحيح باشد، و روايت پيشگفته از امام صادق (ع) نيز با آن مخالفتي ندارد، چرا آنان چنين زهد و رياضتي را در سيره و منش امام صادق (ع) مشاهده نكردند و كار بدانجارسيد كه به خود جرأت انتقاد و محاجّه با امام صادق (ع) دادند؟ آيا امثال سفيان ثوري و همگنان آنان مي‌توانند ادعا كنند كه ـ‌العياذ بالله‌ـ امام صادق (ع) آن انسان آسماني از شرط و توانمندي لازم براي طي طريق و مراحل كمال برخوردار نيست؟!! كه گفته‌اند: كار نيكان را قياس از خود مگير.
آيا چنان‌كه امام صادق (ع) در توصيف سلمان و ابوذر آنان را زاهدترين انسان‌ها دانست، صوفيه مي‌توانند خود را از اين دو صحابي بزرگ پيامبر  زاهدتر بدانند و مدعي باشند كه آنان تاب سير و سلوك مورد نظر صوفيه را نداشتند؟!
علی نصیری